في الوقت الذي تتحمل فيه روسيا أعباء الحرب والعقوبات الغربية المترتبة عليها، تكبدت البلاد خسائر استثنائية غير متوقعة من جراء عمليات حجب الإنترنت خلال العام الماضي.

 

وفقًا لتقرير شركة "Top 10 VPN" لخدمات الإنترنت والشبكات الافتراضية الخاصة، فإن عملية الحجب، بما في ذلك منع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية كلفت روسيا 21.6 مليار دولار في عام 2022.

 

هذه التكلفة وضعت روسيا في المرتبة الأولى وبفارق هائل عن إيران صاحبة المركز الثاني، والتي بلغت تكلفة حجب خدمات الإنترنت داخلها 773 مليون دولار تليها كازاخستان بنحو 410 ملايين دولار.
 

الدول الأكثر تحملًا لتكلفة حجب الإنترنت

الترتيب

الدولة

التكلفة الإجمالية

(مليون دولار)

مدة الحجب

(ساعة)

عدد المتضررين

(مليون مستخدم)

1

روسيا

21590

7407

113

2

إيران

733

7171

71.9

3

كازاخستان

410

144

16.1

4

ميانمار

241

17520

16.7

5

أوزبكستان

220

5630

1.3

6

الهند

184

1533

120.7

7

إثيوبيا

146

8760

1

8

نيجيريا

83

287

104.4

9

كوبا

31

14

7

10

تركمانستان

29

40

2

 

وفقًا للتقرير، فإن التكلفة الاقتصادية الإجمالية لقطع الإنترنت عالميًا، بلغت 23.8 مليار دولار في عام 2022، بزيادة 323% عن عام 2021، وتم حجب الخدمات لأكثر من 50 ألف ساعة بفعل الحكومات، بزيادة 45%.

 

وتأثر بقطع الخدمات نحو 710 ملايين شخص في العام الماضي، بارتفاع سنوي نسبته 41%، وكانت منصة "تويتر" الأكثر حجبًا من بين الخدمات، حيث حُظرت لنحو 21.6 ألف ساعة، أي أكثر بنسبة 64% من "فيسبوك".

 

وحول منهجية التصنيف، قالت "توب تن في بي إن" إنها تجري مراجعة كل حالات انقطاع موثقة للإنترنت من قبل الحكومات، إلى جانب إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم في عام معين.

 

ويشمل ذلك عمليات إغلاق الإنترنت على المستوى الوطني والتي تكون بشكل متعمد، إلى جانب الاضطرابات الإقليمية التي تكون على نطاق كاف لتكون ذات أهمية اقتصادية.

 

وتحسب التكلفة الاقتصادية لكل حالة حجب للخدماتباستخدام أداة مدعومة بمنهجية خاصة بمؤسسة "بروكينجز" البحثية الأمريكية، بالإضافة إلى بيانات خاصة بالناتج المحلي الإجمالي لكل دولة وأخرى خاصة بالمستخدمين يصدرها البنك الدولي والتقارير الحكومية.