أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة إريكسون لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية المنتهية صلاحيتها والتي يتم الاستغناء عنها بطرق تساهم بالحفاظ على البيئة. ويشكل التعاون جزءاً من التزام موبايلي الأوسع بالعمل لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مجال الاستدامة من أجل حماية البيئة للأجيال القادمة.

 

ومثل موبايلي في توقيع الاتفاقية التي وقعت على هامش معرض جيتكس جلوبال 2021، المهندس علاء مالكي، الرئيس التنفيذي للتقنية، فيما مثل إريكسون الاستاذ إيكو نيلسون نائب الرئيس في الشرق الأوسط وإفريقيا، وبموجب هذه الاتفاقية تنظم موبايلي إلى برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات لتعزيز راحة العملاء، وإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية التي يتم الاستغناء عنها للتخلص منها بطريقة آمنة ومسؤولة.

 

وتعليقاً على الموضوع، قال علاء مالكي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى موبايلي: "قررت موبايلي التعاون مع برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات نظراً لأهمية الحفاظ على البيئة ولما يُوفره من راحة وسهولة للعملاء من حيث إجراءات التخلص من أجهزتهم الإلكترونية. كما يتمتع البرنامج بسجل حافل من النجاحات في مجال التخلص الآمن من النفايات الإلكترونية والحد من الأثر البيئي للمعدات الكهربائية المنتهية الصلاحية.

 

وأشار مالكي بأن هذا التعاون يساهم في تثقيف الجمهور والجهات المعنية حول أهمية التخلص الآمن والصحيح من النفايات الإلكترونية. مؤكدا بأن موبايلي تؤمن بضرورة لعب دور ريادي في المسائل البيئية من أجل الحد من أثر التقنية على العالم من حولنا. ونلتزم من هذا المُنطلق بمواصلة العمل المسؤول على تطوير المبادرات الكفيلة بتعزيز استدامة الشركة والمساهمة بخدمة المجتمع".

 

ويُركز برنامج إريكسون لاستعادة المنتجات على التخلص من المعدات التي انتهى عمرها الافتراضي وإعادة تدويرها وفقاً لأعلى المعايير البيئية العالمية في القطاع، من خلال جمع الأجهزة التكنولوجية المتقادمة وإخراجها من الخدمة ومن ثم نقلها وإعادة تدويرها بطريقة ملائمة بيئياً.

 

كما يُعد البرنامج جزءاً من مبادرة توسيع نطاق مسؤولية المنتجين الرامية إلى اعتماد حلول إعادة التدوير الصديقة للبيئة من خلال استعادة المنتجات والتخلص الآمن منها. وتنسجم هذه الجهود أيضاً مع رؤية المملكة 2030 والتزامها بأهداف التنمية المستدامة، والتي تسعى المملكة من خلالها إلى مواجهة العديد من قضايا التنمية المستدامة، بما فيها التغيّر المناخي.

 

 ومن جانبه، قال الاستاذ إيكو نيلسون، نائب الرئيس في إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: "تُعد مخلفات المعدات الكهربائية والإلكترونية (النفايات الإلكترونية) من أسرع المخاطر البيئية نمواً حول العالم.

 

وذكر نيلسون بأن قطاع الاتصالات يلعب دوراً كبيراً في جهود الحد من النفايات الإلكترونية، وهذا ما دفع موبايلي وإريكسون للعمل يداً بيد تحت مظلة برنامج استعادة المنتجات؛ إذ سيُمكّن البرنامج شركة موبايلي من إعادة تدوير كمية ضخمة من المعدات التكنولوجية المتقادمة بشكل مسؤول؛ وبالتالي الحد من الأثر الذي تتركه على البيئة في المملكة العربية السعودية، بينما يُعزز من مساعي الشركة في التحول إلى واحدة من مشغلي شبكات الاتصالات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية".

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ تقرير إريكسون للاستدامة ومسؤولية الشركات لعام 2020 اعتبر مخلفات المعدات الكهربائية واحداً من أسرع مصادر النفايات نمواً في العالم. وتطمح موبايلي من خلال شراكتها مع إريكسون في وضع البيئة على رأس قائمة أولويات عملياتها التجارية، فضلاً عن إثراء الوعي في القطاع حول أفضل ممارسات التخلص من النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها.